جذور اللغة الكرديـة

جذور اللغة الكرديـة

عبدالله شكاكي

 

  • اللغة السومرية:

تطورت السومرية من لهجات المستوطنات الزراعية في شمال ميزوبوتاميا من العصر النيوليتي (تل حلف- تل عبيد) وانتشرت في جنوب ميزوبوتاميا منذ الألف الخامس قبل الميلاد ، ولا تنتمي إلى أية أسرة لغوية معروفة ، حيث تطورت لهجاتها من لسان العشيرة إلى لسان الأشراف ورجال الدين والبحارة ، ثم أثرت على ألسنة جيرانها من الأكاديين والعيلاميين والخوريين ، واستوعبت مفرداتها ، ومن ثم دخلت مفرداتها إلى اللغات الزاغروسية والهندو أوربية ، وأخيراً تركت مفرداتها في الكردية والفارسية والعربية .

وفي التدوين بدأت بالكتابة التصويرية حيث كل رسم يعبر عن كلمة واحدة ، ثم تطورت إلى رموز على شكل أسفين أو أكثر ليغدو كل رمز يعبر عن مقطع واحد مثل : gu السومرية أصبحت got في الكردية وguft  في الفارسية بمعنى (القول) ، و(a) السومرية أصبحت av-aw في الكردية و ab في الفارسية بمعنى الماء ، ثم أصبحت الكلمة تتشكل من مقطعين مثل : ga-mês وفي الكردية أيضاً ga-mêş(جاموس) ، ومن ثلاث مقاطع مثل : pa-bil-ga وفي الكردية ba-pî-ra بمعنى الجد .

مع تطور اللغة أصبح يتشكل من عدة مقاطع معنىً جديداً ولا يجوز تجزئة المقاطع مثل :

Dumo-sag     طفل + رأس    تعني  الطفل البكر

Kal-zu        كبير +  معرفة  تعني  حكيم    حيث zu جذر كلمة المعرفة ومنها zanîn

Dumo-nêta   طفل +  ذكر   تعني ولد   وفي الكردية nêr ذكر

Dumo-mî     طفل  +  أنثى  تعني  بنت  وفي الكردية mê أنثى

علامة الجمع السومرية تتم بتكرار الكلمة مثل:lu  رجل تصبح lulu رجال، kur جبل تصبح kurkur جبال ، ونجد نفسها في الكردية بعض الأحيان مثل : pir كثير تصبح pirpir كثير جداً .

 

  • اللغة الخوريــة:

انتشرت الخورية مع بداية عصر التدوين في الألف الثاني قبل الميلاد في عموم كردستان وأطرافها ومستوطناتها المنتشرة من جبال زاغروس حتى بلاد الشام والبحر المتوسط اعتباراً من عهد الملك تيش أتل 2045-2037 ق.م ، وبشكل خاص في نوزي (كركوك) ، مثلث الخابور ، قرقميش (جرابلس) ، حلب ، كيزوفتنا (أضنة) ، خاتوشا (بوغازكوي- قرب أنقره) ، أوغاريت (قرب اللاذقية) وتل العمارنة بمصر ، حيث تركت نصوصاً قيمة في أرشيفات تلك المدن .

الخورية لغة متكاملة ذات بناء قاعدي مستقل من خلال السابقات واللاحقات مثل :

Êş — Orkêş (يعتقد أصلها خوركيش كنية الخوريين القومية) ، Tugrêş (مقاطعة خورية) .

Şîn — بمعنى الأخ يرد في ألقاب الملوك: أتل شين ، آري شين ، آكيب شين ، بوهي شين .

Arî — Arrepxa-arî (أربخيٌ- من أربخا) ، وترد في الكردية بنفس الشكل :

Kurdew-arî (انتماء للكرد) ، Koçew-arî (انتماء للبداوة) .

Xe,Xî (إنتساب لقوم)— Kardoxî (كردي) ، Xurroxe (خوري) .

Atî (إنتساب إثني) — Lullob-atî (اللولوبية) ، Kurd-atî (الكردية) .

Ay (ال التعريف)— Att-ay (الأب) ، All-ay (الأم) ، من Ate أب ، Ale أم.

ونشير إلى أن الجملة في الخورية تبدأ بالفاعل كما في الكردية .

 

  • اللغة الميتانيــة :

لغة الشعب الميتاني (الفرسان) التي تنتمي إلى المجموعات الهندو آرية التي دخلت كردستان منذ بداية الألف الثاني قبل الميلاد وشكلت الإمبراطورية الميتا- خورية التي شملت كردستان وبلاد الشام و جزءاً من آسيا الصغرى ، وكانت عاصمتها واشوكاني ، وقد عثر علماء الآثار على وثائق ونصوص تخص اللغة الميتانية في كل من نوزي (كركوك) ، خاتوشّا (بوغازكوي- قرب أنقره) ، أوغاريت (رأس شمرا- سوريا) ، ألالاخ (تل العطشانة- على نهر العاصي) وتل العمارنة بمصر ، وفي خاتوشا عثر الآثاري التشيكي هروزني عل نص ميتاني طويل وغني بالمفردات دونه مربي الخيول الميتاني كيككولي تخص ترويض وتدريب وتنظيف وتعليف الخيول نورد منها :

Eyka wertanna (دورة أولى) ، في الكردية Yekwerdan Têra (ثالثة) ، Penza (خامسة) ، Sewtta (سابعة) ، Na (تاسعة) ، Aswa>Aspa (حصان) ومنها Aswa-sanîوفي الكردية Aspazan (مربي الخيول) ، Meytan (الكنية الإثنية وتعني ساحة الحرب أو السباق) تصبح في الكردية Meydan ، و Mişte تصبح في الكردية Mijde>Mizgîn (بشرى) .

وفي نصوص نوزي عثر على أسماء من قبيل Kurtîwaje تقابلها في الكردية Gordewaje وتعني (الكلمة المجيدة) ، كما عثر على لاحقات مثل : attî)) كما في Maryattî في الكردية Piyawattî (رجولة) و (Nî) كما في  Maryannî  في الكردية Mêranî (شهم) و Mêr التي أخذ منها  العرب كلمة الأمير ، وكذلك Asowannî وتصبح Aspawanî (حياة الفروسية) .

 

 

 

  • اللغة الخلديــة:

دعيت بالخلدية والشعب الخلدي نسبة إلى الإله (خلدي) الذي اعتنقه شعب كردستان الوسطى والشمالية في النصف الأول من الألف الأول قبل الميلاد ، سماهم الآشوريون (أورارتو) ، وكانت تقع بين البحيرات الأربع (وان ، جيلدر ، سيفان وأورميا) عاصمتها توشبا (قرب وان) ، واللغة الخلدية لهجة متطورة عن الخورية ، وأن أكثر من 25% من المفردات والمصطلحات خورية ، وكذلك البناء القاعدي والسابقات واللاحقات متشابهة ، وقد سبقت الخلدية ظهور اللغة الكردية .

ونعرض بعض المفردات الخلدية المنحدرة عن الخورية مثل :

Marî- manu- pişuşe- haş- ate- aş- arوفي الخورية : maryanî- mann- pis –haj –attay –ass –ar .

وتعني في العربية (رجولة- بقاء- فرح- سماع- أب- جلوس- عطاء) .

وكذلك مفردات مثل : Ardîşe (قوة) ، du (عمل) ، Îştî (هاجم) ، Ge (مكان) ، Patar (مدينة) ، Pili (قنال) ، Şali (سنة) ، Şerî (تفرع) .

 

  • اللغة الميديــة :

تضم لهجات مجموعة من القبائل انتشرت في الجنوب والغرب من بحر قزوين ، كان أهمها لهجة قبيلة الزاغورتيين (قاطعي الصخور) وسميت جبال زاغروس باسمهم ، ومع تأسيس الدولة المادية على يد خشتريت بدأت اللغة المادية بالتكامل في مركزها إكبتانا ، ويعتقد أنها اكتملت مع سقوط نينوى ونشوء الإمبراطورية المادية ، ولكننا لا نملك الأدلة الكافية ، ومع انقلاب كورش وانتقال السلطة إلى الأخمينيين أورثت المادية عدداً هائلاً من المفردات والمصطلحات التي تخص التنظيم الإداري والعسكري في الحكومة الجديدة ، كما شوهدت مفردات مادِية في الكتب اليونانية ومنها كتاب تاريخ هيرودوت ، ونورد بعضا منها :

Dehyawko (صاحب القرية) ، Ganzabara (التنظيم الإداري) ، Parozana (مؤن) ، Xeşterît (ملك) ، Azate (طبقة الأحرار) ، Sore (القوة) ، Vîspotre (الرئاسة) ، Sata-Patî (قائد مائة جندي) ، Martiya (رجولة من مرد – مردانة) ، Tîgran (سهم مع علامة الجمع an) , Dayna (دين) ، Pîrdos (فردوس) .

واكتشف نقش كتابي عام 1936م مدون على جدار كنيسة أرّانية بلغة الماد مع ترجمتها الفارسية واليونانية والسريانية والجيورجية والعربية والتركية تعود إلى القرون المسيحية الأولى :

“Paqij xwedê paqij zehm paqij vê merg ku hatî xaçe şukurme rehmete me

 

“قدوس الله ، قدوس القوي ، قدوس الذي لا يموت ، لقد جاءنا الصليب ، ارحمنا”.

وفي عام 330 ق.م كتب شاعر معروف باسم بَرَبوز Bereboz هذه الرباعية باللغة القديمة :

Xwezdî ez û tu bi hevrabin ”

Werdî bihiri kura bin

Bi hivera hirini xarini

Bagik din bi hivra narini”

 

وترجمتها باللغة الكردية الحالية :

 

Xwezî deme ez û tû hevra bûn

Em bi hevra diçûn çiyayan

Were em bi hevre biçin xwerinê

Bihevra stranekê bi bêjin

وترجمتها العربية :

 

يا ليت ذلك الزمان الذي كنا معاً .

كنا نذهب إلى الجبال معاً .

نذهب إلى موعد الطعام معاً .

ونغني أغنية معاً[1] .

 

          6- اللغة الآفستية:

سميت بالآفستية نسبة إلى آفستا المقدس ، وهي لغة إيرانية (آرية) ولهجة قبيلة الموگ الميدية التي ينتمي إليها النبي زرادشت ودوَّن بلغتها أقواله وأناشيده كما دوّن القرآن الكريم بلهجة قريش التي ينتمي إليها محمد ، وانتشرت الآفستية مع انتشار الزرادشتية في بكتيريا (بخارى) ، ثم عمت بلاد الماد وأغلب بلدان آسيا الوسطى وإقليم كوجارات الهندي لوجود طائفة من معتنقيها هناك إلى اليوم ، لكنها تحجّمت مع قدوم حملة الإسكندر المكدوني الذي جمع نسخ الآفستا وحرقها ، ونشر اللغة والثقافة الهللينية ، ومع قيام الدولة الساسانية أمر أردشير(226) م بجمع النصوص الآفستية وترجمتها إلى البهلوية باستثناء قسم الكاثات التي بقيت آفستية لأنها من أقوال زرادشت نفسه ، ونعرض بعض المفردات الآفستية للدلالة على قربها من اللغات التي تعتبر منابع اللغة الكردية .

Pitar(أب) ،Matar(أم) ، Bratar(أخ) ، Ap(ماء) ، Sarah (رأس) ، Pade(قدم) ، Zast(يد) ، Buze(عنزة) ، Zeraye(بحر) ، Bar(حمل) ، Dar(صاحب) ، Das(عشرة) .

ونشير إلى أن اللغة السنسكريتية أصل اللغات الهندية ، وهي توأم الآفستية وبها دونت الأناشيد الفيدية (ريكفيدا) وبينهما تشابه كبير .

 

      7- اللغة البهلويــة :

تعتبر الفهلوية (البهلوية ، البهلية ، الفيلية) من أغنى اللغات الإيرانية والأوسع انتشاراً اعتباراً من القرن الثالث قبل الميلاد وحتى ظهور العصر الإسلامي ، وخلفت عدداً كبيراً من المصادر الكتابية القيمة شكلت مكتبة نفيسة ومرجعية ثقافية ولغوية للغة الكردية والمجتمع الكردستاني ، بدءاً من زند آفيستا[2]. ونصوص وأقوال النبي ماني ، ومخطوطات تحوي أشعاراً غزلية مانوية لها قيمة أدبية وتاريخية ، إضافة إلى كتب: ألف ليلة وليلة ، كليلة ودمنة ، السندباد البحري ، الشترنجنامة ، آييننامة ، خداينامة ، كارنامة (سيرة أعمال أردشير) ، وقد ترجم ابن المقفع بعضاً منها إلى اللغة العربية وساد اعتقاد خاطئ بين المثقفين العرب أن الكتب المذكورة مترجمة من الفارسية .

إلى جانب الكتب النفيسة خلّفت البهلوية مخطوطات ذات قيمة تراثية، عثر عليها في منطقة هورامان داخل كهف في جبل كوهي سالان عام 1909 م ضمن صندوق حجري مسدود ومختوم بالشمع دعيت (وثائق هورامان)[3] ، ضاع أغلبها على أيدي اللصوص الأغبياء بقي منها ثلاثة فقط وصلت إلى أيدي العلماء، وتعتبر أقدم الوثائق في تاريخ  تدوين اللغة الكردية، تعود إحداها إلى عام 88 ق.م والثانية لعام 22 ق.م والثالثة لعام  11 ق.م، كتبت الوثيقتان الأولى والثانية باللغة اليونانية ومضمونهما عقود تجارية، أما الوثيقة الثالثة فقد كتبت على جلد البقر وبالألفباء الآرامي المربع الذي استعمله يهود بابل، حققها ونشرها الباحث آ. كاولي وتتضمن مفردات كردية بحتة إلى جانب بعض المفردات الآرامية، وإن مضمون النص عبارة عن عقد بيع حقل كرمة، وقد دونت وحفظت الوثائق الثلاث على مادة الرق مثل مخطوطات آفيستا، وتتضح فيها تأثيرات الثقافة اليونانية والبهلوية الفرثية على اللغة الكردية في مراحلها المبكرة.

ونشير إلى ما كتبه يوسف هامر سكرتير السفارة البريطانية في استانبول في القرن التاسع عشر الميلادي، والكاتب العثماني المشهور حاجي خليفة المعروف بالجلبي، حول الكتاب القيّم الذي كتبه أحمد بن أبو بكر بن وحشية النبطي الكلداني تحت اسم “شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام”، والذي كان كاتباً للخليفة الأموي عبدالملك بن مروان الذي ولد من أم كردية، ومن أشهر المترجمين لدى الخليفة, وكونه كلداني والكلدان أحد شرائح المجتمع الكردستاني المسيحي فمن المؤكد أنه كان يجيد الكردية، حيث يذكر ابن وحشية في كتابه أن “الكرد يدعون بأنهم يمتلكون كتاب آدم في علم الزراعة ويمتلكون الكتب السبعة التي نزلت من السماء قبل الطوفان، وهم أصحاب فن السحر والطلاسم، وأنهم أحفاد بينو شاد وماسي السوراتي اللذين وضعا الألفباء والخطوط الكتابية الكردية، ودوّنا بهما جميع العلوم والفنون الكردية” ويضيف بأنه رأى في بغداد ثلاثين كتاباً من ذاك الخط، وأنه يمتلك في مكتبته بالشام كتابين منهم، أحدهما في زراعة الكرمة والثاني في علل المياه وكيفية استخراجها، “وترجمتها من لسان الأكراد إلى لسان العرب لينتفع بها أبناء البشر”، وأن الكرد كانوا ينافسون الكلدان في جميع العلوم ويتفوقون عليهم في الزراعة، وعلى حد قول رجال الدين بأنه ورد في حديث نبوي : “لو تعلق العلم بأبواب السماء لناله شعب من فارس” ويفسرون، بأنهم “الشعب الكردي” ، وكان يعتقد حتى وقت قريب بأن رباعيات بابا طاهر الهمذاني التي تعود إلى القرن العاشر الميلادي أقدم القصائد الكردية وأقدم نص تراثي كردي، لكن مكتشفات هورامان والدعاء الكنسي في أرّان وكتابات ابن وحشية تفيد بأن اللغة الكردية تكاملت مع حلول العصر الميلادي.

 

       لهجات اللغة الكردية:

1- الكرمانجية الشمالية: تتحدث بها عموم مقاطعات روج آفا (غرب كردستان) ومعظم ولايات شمال كردستان والمناطق الغربية من شرق كردستان (سلماس وجوارها) والمناطق التابعة لمحافظة دهوك وشنكال من جنوب كردستان، وأكراد روان في أرمينيا إضافة إلى كرد جيورجيا وجمهوريات آسيا الوسطى، ومن لهجاتها الشفوية: العفرينية، الجزيرية، البوتانية، الشمزينانية، البهدينانية، السليفية والشكاكية.

2-الكرمانجية الجنوبية: يتحدث بها معظم سكان جنوب كردستان وقسم من شرق كردستان, ومن لهجاتها الشفوية السورانية، الموكرية، السليمانية والسنه ئية، إضافة إلى لهجة عشيرة شيخبزني في أناتوليا الوسطى في تركيا.

3-الكرمانجكية (زازائية  /دملكية): يتحدث بها سكان مناطق ديرسم، جوليك، خاربيت، بينگول، آمد، سويرك وسيواس، ولهجاتها الشفوية هي الديرسمية والسويركية.

4-الكورانية: يتحدث بها أكراد شرق كردستان القاطنون شرق نهر شيروان وفي هورامان وخوراسان وأكراد أفغانستان، ومن لهجاتها الكورانية والهورامية.

5-اللورية: يتحدث بها أكراد لورستان في شرق كردستان.

6-الكلهورية: يتحدث بها قسم من الكرد القاطنين جنوب مدينة سنه وخانقين وكرمانشاه.

كما يتحدث بعض الكرد اللهجة البراخوئية من القاطنين في منطقة السند وبلوشستان بالهند.

وأخيراً يمكن أن نقول بأن اللغة الكردية تطورت على أرضية اللغات الزاغروسية والسوبارية والسومرية وفي محيط اللغات الهندو آرية خاصة الميدية ومن ثم استوعبت البهلية، وبها تكاملت الكردية مع حلول العصر الميلادي، وقد خلفت البهلية اللهجة الفيلية الحالية والتي تقوقعت بسبب الضغط السياسي والمذهبي وغدت في الوقت الحاضر لهجة من اللهجات الكردية.

 

 

[1]بحث منشور في مجلة صوت كردستان العدد  2012/66للباحث هركول كوجر.

[2] وتعني ترجمة آفستا حيث كانت البهلوية اللغة الرسمية للدولة الساسانية وبعد قضاء أردشير على خصمه أردوان الخامس الفرثي عام 226م أمر بجمع النصوص المتبقية من آفستا بعد تعرضها للحرق من قبل الإسكندر المكدوني.

[3] هورامان إحدى مدن شرق كردستان تقع بين نهر ديالا ومنابع نهر الزاب الصغير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى